روايات

رواية ياسمين الشام الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الجزء الحادي عشر

رواية ياسمين الشام البارت الحادي عشر

رواية ياسمين الشام الحلقة الحادية عشر

ياسيمن بحده وجديه :عايزه ايه من اختي..
عمر بارتباك ة اناااا
ياسمين : انت ايه ياعمر..انا مش هتكلم عن عكك مع البنات بس اختى خط احمر وميغركش تشوفني هاديه ومسالمه انا بلحظه اقلب لوحش واللي يقرب من اخواتي اكله بسناني..انا مبلغتهاش اني عرفت عشان تركز بدرستها ومتنشغلش ..عشان كده اطلب منك بالذوق تبعد عن زينب نهاىي ماشي..
عمر بجراه :بس انا بحبه ومقدرش ابعد عنها..
ياسمين :تحب مين..دي عيله متعرفش يعني ايه حب …زينب لو جبتلها كيس شبسي او علبة شوكلاته ممكن تحبك..بلاش كلام ممنوش فايده..بعدين انت عارف عندك كم سنه وزينب كم سنه..
عمر :مش مهم العمر المهم اني بحبها..
ياسمين بغضب : بلاش كتر كلام انا بقولك اطلع من حياتها ياعمر كفايه مش عايزه البنت تتاثر..
عمر بضيق :بس انا بحبها مش حاسه بيا ليه..
ياسمين بهدوء :لو بتحيها سيبها ياعمر ..سيبها تعيش سنها..وتكمل تعلمها..وتبقى حاجه كويسه ..متقوفش بوش مستقبلها..
عمر بصدمه :انا واقف بوش مستقبلها..
ياسمين :ايوة لما تخلي البنت تفكر في حجات اكبر من سنها..يبقى انت خطر على مستقبلها ورجاء لحد كده وكفايه تقدر تتفضل حضرتك..
دخل محمد في تلك الاثناء ممسكا بعض الملفات..سال وهو ينظر الى عمرالمصدوم ..في حاجه.ياعمر.
ياسمين : لا مفيش وعمر بيه دلوقتي كان خارج..لتنظر الى عمر الذي ينظر اليها ..مش كده يااستاذ عمر..
عمر غادر دون ان يجيبها..

 

 

محمد دي الملفات شوفيها انا هحصله…ليلحق بعمر الذي فك ربطة عنقه وهو يشعر بالاختناق ينتظر المصعد بضيق..
محمد : مالك ..
عمر…
محمد : عمر فيك ايه..
عمر..
محمد: عمر..
دفعه عمر ونزل على الدرج بسرعه فلم يعد يحتمل مايحدث..ليتبعه محمد بقلق ينادي خلفه لكن الاخر لا يجيب حتى امسكه بغضب : مالك فيك ايه.
عمر بغضب: مفيش مفيش سيبني فحالي بقى..
محمد :ايه اللي اسيبك فحالك..مالك كل ده عشان عيله..
عمر :خلاص يامحمد خلاص مش عايز اسمع حاجه ..بعدين انت عرفت منين..
محمد :سمعتكو وانتو ببتكلمو.
جلس عمر على الدرجات بضيق..ليجلس الاخر بجانبه اهدى ياعمر مش كده حتت عيله تعمل فيك كده..
عمر بضيق: بحبها يامحمد عارف يعني ايه بحبها..
محمد :بس..

 

 

عمر عارف عايز تقول انها اصغر مني بكتير..بس بالرغم من ده حبيتها من ساعت ماشفتها يامحمد وقلبي حبها..انا مقدرش انام من غير مااسمع صوتها ..وتصبح على خير منها..
محمد : ياعمر ياسمين معاها حق البنت لسه صغيره جدا عالكلام ده..مينفعش الحب فسنها دي انت عارف عندها كم سنه..
عمر بغصه :عارف عارف بس هعمل ايه في ده وهو يشير الى قلبه..
ربت الاخر على كتفه :انا مش هتكلم ياصاحبي ..فكر فيها انت وقرر هتعمل ايه وانا معاك..بس انت شايف اختها معنده ورافضه ايه نقاش بالموضوع ده وانا هحاول اكلمها..
عمر :لا يامحمد انت متتدخلش انا هتصرف..
محمد :ازاي..
عمر :مش عارف بس هفكر ..لينهض روح انت وشوف شغلك وانا هنزل اغير جوى..
محمد :هجي معاك..
عمر :لا انا محتاج ابقى لوحدي..
محمد : براحتك بس طمني عليك..ياعمر ..لوحبيت تتكلم انا جاهز اسمعك..ربتت على كتفه بابتسامه مع غصه وغادر..ليعود الاخر الى عمله يفكر بكلم ياسمين مع عمر وكيف تحول ذلك الحمل الوديع الى شرسه تدافع عن اختها ارتسمت ابتسامه لا اراديه على شفتيه وهو يتذكر توبيخها لعمر….
مر الوقت ببطىء على عمر وزينب التي تنتظر ان يتصل بها لكنه لك يفعل حاولت الاتصال به مرارا لكنه لا يجيب…
اما محمد حاول الاتصال بعمر لكنه لم يجبه..ذهب الى منزله ولم يجده..تنهد بضيق..وعاد الى المنزل ليجد ياسمين تغط في نوم عميق ..بدل ثيابه وارتمى لينام بجانبها يفكر بعمر وهو قلق عليه جداً .
استيقظت ياسمين قبله اعطت ادهم علاجه…وذهب لترا اخوتها..لتصدم برؤيت وجه زينب متعب.وعيناها متورمتان.
ياسمين احتضنت وجهها :مالك ياحبيبتي وشك اصفر كده ليه..
زينب :مفيش تعبانه شويه..

 

 

ياسمين :انتي منمتيش امبارح..
زينب بارتباك: لا عشان ذاكرت لوقت متاخر..
ياسمين بحزن فهي تعلم مايدور براس اختها :..ياحبيبتي مش لازم تسهري ذاكري بالنهار..
زينب :حتضر هروح انا..
ياسمين : ماشي هغير لعلي وننزل نحصلك..
اومات براسها واخرجت هاتفها حاولت الاتصال عليه للمرة المليون لكنه لم يجبها..لتنفخ بضيق.:.فينك ياعمر ..فينك…
مر الوقت سريعا..
في الشركه…
محمد بغضب يعني ايه هتسافر..
عمر :انا لازم ابعد يامحمد مش هقدر اتحمل انها قريبه مني. مش قادر اشوفها..
محمد بتفهم :ياعمر انت بقول ايه دي عيله تاثر عليك كده..
عمر :متقولش عيله ياعمر عشان انا بجد بحبها..
محمد :يااخي حبها وانا هتكلم مع ياسمين تتخطبو..
عمر ضحك بالم : وانت فاكر ان مراتك هتقبل تجوزهالي..
محمد :وليه لا

 

 

عمر :عشان انت عارف انها عملت كل ده عشان اختها واخوها..ومش هتجي بعد كل ده تجوز اختها لوحد اكبر منها بمرتين..
محمد :و ايه يعني كتير بنات اتجوزوا رجاله اكبر منهم انت مش اول واحد ولا اخر واحد..
عمر :لا يامحمد انا فكرت كويس ..وكل اللي قالته يياسمين صح..انا لازم اسيب زينب..تعيش حياتها تنجح بمدرستها وتشوف مستقبلها كفايه الوقت اللي ضيعته معايا..
محمد :بس ياعمر..
عمر بحزن :معلش ياصحبي انا بحبها وهعمل كل ده عشانها..بس محبتش اسافر من غير ماودعك..
احتضنه الاخر:. ترجع بالسلامه ياصاحبي.
عمر :الله يسلمك
محمد :مش هتشوفها قبل ماتسافر..
عمر بتوتر:..انا عايز اشوفها بس خايفه من مراتك..
محمظ :متقلقش..روح ودعها وانا هشغلها…ماشي..
عمر بسعاده: تسلم ياصاحبي..ليغادر لكي يرى زينب قبل ان يسافر..
_______
كانت ياسمين تعمل على بعض الملفات المهمه.. وضعت راسها بين يديها بتعب..ولم تشعر بمحمد الذي يديه تسللت لخصرها ليرفعها ويجلس مكانها ويجلسها بحجره..بسم الله الرحمن الرحيم خضتني..
محمد وهو يحرك يده على وجنتها :ايه شفني عفريت..
ياسمين بتوتر:محستش فيك وانت داخل ..
محمد :منتي كنت مشغوله وبتفكري…هاا بقى بتفكري بايه..
ياسمين: بالشغل..

 

 

محمد :بالشغل برضوه..
ياسمين :ممكن تسيبني عشان منظرنا كده مش حلو..
محمد : تؤ ليقبلها و يفك حجابها ودفن وجهها بعنقها…
ياسمين: محمدد مينفعش كده حد يخش علينا..
محمد :اششششش تعرفي تسكتي..
ياسمين :بس قاطعها بقبلة طويلة لتنهض بعدها بضيق..انت ..انت ..بتعمل فيا كده ليه هااا..
محمد ببرود: وانا عملت ايه يعني..
ياسمين :احنا بالشغل ومحدش عارف اننا متجوزيني لازم تحترم ده..قالت كلماتها وهي تعدل حجابها..
نهض ببروده ..ادخل خصللات شعرها التي خرجت من الحجاب ليقبلها ويغادر..ثم يعود ليقول نكمل بالبيت بقى وغمز لها وغادر…
_____
عمر اوقف السيارة بطريق خالي..

 

 

زينب بقلق بعتاب وزعل ودموع متجمعه : وقفت ليه..كنت فين امبارح بقالي كتير باتصل فيك..مش بترد متنطق بقى مالك سا…قاطعها وهو يجذبها ليحتضنها ويشدد باحتضانها..اغمض عينيها ايحفظ هذا الشعور بداخله للابدا ..
زينب.بقلق :.انت كويس..
عمر ….
زينب :عمر متقلقنيش عليك..انت كويس وكنت فين امباح كله..
عمرابتعد عنها لقول ببرود عكس تلك النيران بداخله : كنت بجهز عشان مسافر..
زينب :مسافر فين وهترجع امتى..
عمر :مش راجع انا مسافر عشان نتجوز انا وامل..
زينب :….
______

 

 

محمد سمع رنين هاتفه وهو يحتسي فنجان القهوة ويعمل على حاسوبه.
فتح الرساىل المرسله اليه..ليصدم بالصور..
صرخ بغضب وهو يرمي حاسوبه المحمول ارضا : بتخونيني يابنت ال******

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى